05‏/10‏/2013

وضع الداو جونز قبل 17 اكتوبر

كما يعلم الجميع بأنه لايوجد مهلة بعد  17 اكتوبر لرفع سقف الدين الامريكي كما جاء في أعلن وزير الخزانة الامريكي جاكو لو الثلاثاء الماضي حيث ذكر انه لا يوجد أمام الكونغريس  الوقت الاضافي للتحرك ورفع سقف دين الولايات المتحدة بعد 17 أكتوبر الحالي 
وقال لو، في رسالة الى الكونغريس  إنه بعد هذا اليوم ستنتهي الاجراءات الاستثنائية التي لجأت اليها الحكومة الامريكية لتحاشي عمليات الدفع وسيبقى 30 مليار دولار من أجل الوفاء بالتزامات بلاده 
وأوضح أن هذا المبلغ  أقل بكثير من ما يمكن أن تنفقه وزارة الخزانة في يوم واحد   وحث البرلمانيين مرة جديدة على  التحرك فورا  
كما حذر وزير الخزانة الامريكي من أنه في حال انفقت الوزارة ال30 مليار دولار المتبقية لها فسوف يصبح  من المستحيل على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها المالية للمرة الاولى في تاريخها . وعلى اثر هذا الاعلان احببت ان نلقي نظره على شارت الداو جونز للنتعرف على كل الاحتمالات التي ممكن تحدث  . 

شارت الداو جونز على المدى الاسبوعي 



على المدى المتوسط نجد بأن الداو جونز يتداول في منطقة قمه ومن المفترض ان يحصل جني ارباح طبيعي وفي حال صدر اخبار ايجابية حول سقف الدين فمن المفترض نشاهد صعود بسيط بحدود 700 الى 750 نقطة ولاكن لاتلغي عملية جني الارباح الطبيعيه واهدافها الموضحه من خلال الرسم البياني نجدها كتالي الثلث الاول 14432 والثلث الثاني 13666 مع ملاحظة ان قريب كل منطقه دعوم جيده تم توضيحها على الشارت . وهذا الجزء من التحليل نتحدث فيه عن الوضع الطبيعي للداو جونز على الفاصل الاسبوعي و الشهري 

 شارت الداو جونز موضح عليه الحركه السعريه للمدى البعيد 



اما فيما يخص الداو جونز على المدى الطويل نجده انه في نهاية قمه على المدى البعيد جداً ويتجهز الى تصحيح نوعا ما قاسي يستهدف خلال السنوات المقبله 12165 الى 9977   لتكوين قواعد سعريه على المدى البعيد في افضل حالات الداو سنشاهد تماسكه قريب 12الف اما في حال كان هناك بعض الاخبار السلبيه فمن المرشح زيارة مستويات 10الاف الى 9500 نقطة ويعد هذا التصحيح جني ارباح لمن يعمل على الفواصل الكبيره .. 

في الختام ليعلم الجميع بأن الاخبار قد تلعب دور كبير في تغيير مجرى التحليل الانها سوف تتوافق بشكل كبير في حال عدم رفع سقف الدين الامريكي فمن المفترض ان نضع كل الاحتمالات في الحسبان قبل اتخاذ اي اجراء بالبيع او الشراء . 

ودمتم بود  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق